بیٹی جب میں انتقال کرجائوں تو میری وفات پر اپنا منہ نہ پیٹنا

نبی کریمﷺ نے اپنی لخت جگر سیدہ فاطمہ سلام اللہ علیہا کو فرمایا۔
اذا انامت فلا تخمشی علی وجہا ولاتنشری علی شعراً ولا تنادی بالویل والعویل ولاتقیمی علی نائحۃ
بیٹی جب میں انتقال کرجائوں تو میری وفات پر اپنا منہ نہ پیٹنا، اپنے بال نہ کھولنا اور ویل عویل نہ کرنا اور نہ ہی مجھ پر نوحہ کرنا
حوالہ جات شیعہ کتب:
اصول کافی ج 5 ص 527: کتاب الطھارة السید خوئ ج9 ص 231:
لحدائق الناضرة – المحقق البحراني – ج 4- الصفحة 167:الأنوار البهية – الشيخ عباس القمي – الصفحة 39:
جامع أحاديث الشيعة – السيد البروجردي – ج ٢٠ – الصفحة ٣١٩:
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٤٩٦:
تفسير نور الثقلين – الشيخ الحويزي – ج ٥ – الصفحة ٣٠٨
الكافي – الشيخ الكليني – ج ٥ – الصفحة ٥٢٧
كتاب الطهارة – السيد الخوئي – ج ٩ – الصفحة ٢٣١
حدائق الناضرة – المحقق البحراني – ج ٤ – الصفحة ١٦٧
الأنوار البهية – الشيخ عباس القمي – الصفحة ٣٩
جامع أحاديث الشيعة – السيد البروجردي – ج ٢٠ – الصفحة ٣١٩
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٢ – الصفحة ٤٩٦
تفسير نور الثقلين – الشيخ الحويزي – ج ٥ – الصفحة ٣٠٨
.
جواب
.
ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن سليمان بن سماعة الخزاعي ، عن علي بن إسماعيل ، عن عمرو بن أبي المقدام قال سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول تدرون ما قوله تعالى : « وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ » قلت لا قال إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لفاطمة عليها‌السلام إذا أنا مت فلا تخمشي علي وجها ولا تنشري علي شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمي علي نائحة قال ثم قال هذا المعروف الذي قال الله عز وجل.
الحديث الرابع : ضعيف.
اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 20 صفحة : 358
.
اس روایت کی تشریح المحقق البحرانی نے خود کی ہے
حدائق الناظرہ میں اس روایت کو نقل کرنے کے بعد فرماتے ہیں
والظاهر أنهما أرادا النوح بالباطل أو المشتمل على المحرم كما
قيده في النهاية، ثم نقل جملة من أخبار النهی۔۔۔
شیخ کے کلام کا خلاصہ یہ ہے کہ یہاں جس نوحہ کی ممانعت آرہی وہاں مراد دور جاہلیت کے اشعار ہیں
یعنی اس کلام پر ماتم کرنا جائز نہیں جو دور جاہلیت کے کلام سے مناسبت رکھتا ہو
البتہ برحق نوحہ کرنا جائز ہے
علامہ بحرانی نے آگے چل کر جناب فاطمہ ع کے اشعار کی مثال دی ہے جو آپ قبر رسول اللہ ص پر پڑھا کرتی تھیں
أن فاطمة أخذت قبضة من تراب قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فوضعتها على عينها فقالت شعرا:
ماذا على من شم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الدهور غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا ومن طريق الخاصة ما رواه الصدوق، ثم نقل بعضا من الأخبار التي قدمناها في جواز النياحة. وقد صرح جملة من الأصحاب: منهم – صاحب المنتهى والذكرى بجواز الوقف على النوح لخبر يونس بن يعقوب المتقدم، قالوا ولأنه فعل مباح فجاز صرف المال إليه. وبالجملة فالظاهر هو القول بالجواز ما لم يستلزم أمرا آخر مما قدمنا ذكره.