*مولا علیؑ کی خلافت کا اعلان رسول اللّه ص نے اسلام کی شروع تبلیغ میں ہی کر دیا تھا*
.
رسول اللّه ص نے اپنے قریبی رشتہ داروں کو جمع کیا اور مدد مانگنے کے بعد کہا کون ہے جو میری مدد کرے گا ؟
.
جو میری مدد کرے گا وہ میرے بعد میرا وصی و میرا خلیفہ ہوگا 
امام علی ع نے فرمایا میں مدد کروں گا 
.
ابو لھب نے پھر طنز سے ابو طالب ع سے کہا چلو اب اپنے بیٹے کا حکم مانوں اور اطاعت کرو
.
تھا تو ابو جھل مگر اتنا پتا تھا کہ علی رسول ص کے بعد خلیفہ ہوں گے ۔
.
آج کل کے ملاں ابو جھل سے بھی گئے گزرے ہیں
.
اہل سنت کی درجنوں کتب میں یہ روایت نقل ہوئی ہے میں چند کے عربی متن نقل کر کے آخر میں ایک روایت کا ترجمہ کروں گا
.
روایات یہ ہیں


عن البراء ، قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر عليا برجل شاة فآدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله ، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : اشربوا ببسم الله ، فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب ، فقال : هذا ما أسحركم به الرجل فسكت النبي (ص) يومئذ فلم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجيء به أحد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يوآخيني منكم ويوآزرني ، ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلي ويقضي ديني ، فسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ، ويقول علي : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك
.

الحاكم الحسكاني – شواهد التنزيل لقواعد التفضيل الجزء 1 رقم الصفحة 543

106 – ومن تفسير الثعلبي في تفسير سورة الشعراء ، قوله تعالى : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } وبالاسناد المقدم ، قال : أخبرنا : الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثنا : موسى بن محمد ، حدثنا : الحسن بن علي بن شعيب العمرى ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، حدثنا : علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر عليا أن يدخل شاة فأدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله فدنى القو م عشرة عشرة ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن ، فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : اشربوا بسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم أبو لهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت النبي (ص) يومئذ لم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ، إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجيء به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة ، فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يوآخيني ويوآزرني ويكون وليى ووصيي بعدي ، وخليفتي في أهلي ، ويقضى ديني ، فأسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثا ، كل ذلك يسكت القوم ، ويقول على : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم ، وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك ، فقد أمر عليك
.

صحاح الأخبار فی مناقب إمام الأبرار : الجزء 1 رقم الصفحة 88

– عن علي ، قال : لما نزلت هذه الآية : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } دعا بني عبد المطلب وصنع لهم طعاما ليس بالكثير ، فقال : كلوا بسم الله من جوانبها فإن البركة تنزل من ذروتها ، ووضع يده أولهم فأكلوا حتى شبعوا ، ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم فشربوا حتى رووا ، فقال أبو لهب : لقدما سحركم ، وقال : يا بني عبد المطلب إني جئتكم بما لم يجيء به أحد قط ، أدعوكم إلى شهادة إن لا إله الا الله وإلى الله وإلى كتابه ، فنفروا وتفرقوا ، ثم دعاهم الثانية على مثلها ، فقال أبو لهب كما قال المرة الأولى ، فدعاهم ففعلوا مثل ذلك ، ثم قال لهم ومد يده : من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي ، فمددت وقلت : أن أبايعك وأنا يومئذ أصغر القوم عظيم البطن ، فبايعني على ذلك ، قال : وذلك الطعام أنا صنعته۔
.

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال؛ الجزء 13 رقم الصفحة 149
.

ومن طريق آخر ، قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } دعا رسول الله (ص) رجالا من أهله إن كان الرجل منهم يأكل الجذعة ويشرب الفزق فقدم لهم رجلا من شاة فأكلوا حتى شبعوا ، فقال : من يضمن لي ديني أو قال : عني ، ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي من بعدي في أهلي ، فعرض ذلك على أهل بيته فلم يجبه أحد منهم ، فقال علي : أنا ، خرجه الامام أحمد في المناقب.
.

ابن الدمشقي – جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب (ع) ؛ الجزء 1 رقم الصفحة 71
.

وعن علي قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال : جمع رسول الله (ص) من أهل بيته ، فإجتمع له ثلاثون رجلاًًً فأكلوا وشربوا ، قال : فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة *ويكون خليفتي في أهلي؟* ، فقال رجل لم يسمه شريك : يا رسول الله ، أنت كنت بحراً من يقوم بهذا؟ ، قال : ثم قال لآخر : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا
.
رواه أحمد وإسناده جيد
.
مولا علی سے مروی ہے، وہ کہتے ہیں:
جب یہ آیت
{وَأَنْذِرْ عَشِیرَتَکَ الْأَقْرَبِینَ}
اور اپنے قریبی رشتہ داروں کو ڈراؤ۔
.
نازل ہوئی، تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے اپنے خاندان کے لوگوں کو جمع کیا، تیس آدمی جمع ہو گئے، انہوں نے کھایا پیا، اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے ان سے فرمایا: تم میں سے کون ہے، جو میرے قرض کی ادائیگی اور میرے وعدوں کو پورا کرنے کی ضمانت دے گا، *اس کے نتیجہ میں وہ جنت میں میرے ساتھ ہوگا اور میرے اہل میں میرا خلیفہ ہوگا؟* ایک آدمی نے جواباً کہا: اللہ کے رسول! آپ تو سمندر ہیں، کون ان ذمہ داریوں کو ادا کر سکتا ہے؟ پھر آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے کسی اور کو بھی یہ بات کہی پھر آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے یہی بات _جب اپنے اہل بیت پر پیش کی تو حضرت علیؑ نے کہا: جی میں اس کی ضمانت دیتا ہوں
.

مجمع الزوائد ج9

تفسير إبن كثير ج6 ص 169

جواهر المطالب ج1ص 71

شواهد التنزيل ج۱ ص ۵۴۳

تاريخ مدينة دمشق ج۴ ص ۳۲

و … من مصادر اهل السنه
.
ان اہل سنت مولویوں کی چلاکی بھی دیکھ لیں ۔ روایت میں جس جگہ الفاظ تھے کہ علی میرا وصی و خلیفہ ہے اُن الفاظ پر ہی قینچی چلا دی۔
افسوس انکو یہ خیانت نظر نہیں آتی